الأربعاء، 15 أكتوبر 2008

غربة الروح,,

اليوم ..
أجلس هنا .. في مقعدٍ أمسى صديقي …
يجرفني إحساسٌ بالغربة …

ليست أيُ غربة!!!!
ليست الشريرة التي تحزم نفسها في حقائب السفر ..
ليست المحلّقة في أرواحنا .. لحظة نحلق نحو أرض جديدة …
ليست المتنكرة في حبل مشنقة .. يطبق على أعمارنا في تلك البلاد …

اليوم ..
أجلس هنا … نفس المكان …
نفس الوجوه … نفس الأصوات …
أتنفس الهواء نفسه … أشرب نفس الماء …

لكن روحي ,,, مغتربة في موطنها …
لا يفهمون لغتها …
لا يشعرون بحمى تعتري جبينها …
لا يرون العرق المتصبب من أفكارها وهمومها ..
لا يدركون أنها ..
جائعة للسكينة … تواقة للأمل …

هناك 3 تعليقات:

عبــــــــــث يقول...

غربـــة ...

يا لروعة ما خطه قلمك

فنحن في غربة ونحن مع النفس

غرباء في هذه الدنيا نسير في قطار يحملنا إلى المجهول لا نعلم الى أين المصير

ترمي الدنيا علينا مصائبها ونسميها مفاجآت

عشنا الماضي .. نعيش الحاضر " أو يعيشنا _ ما عدت أعلم " وسنعيش المستقبل ، ونحن غرباء

تحيتي وتقديري لما زفرته غربة روحك

عبـــث

عابرة يقول...

غربة ......... وفي عاملنا مئة بالمئة سوف تجدينها لاننا غرباء عن انفسنا وعن الذين حولنا وعن عاملنا وماضينا وسنصبح في مستقبلنا ايضا غرباء

بداية فائقة الجمال
ارينا ما لديك

غُــــربـه يقول...

شكرا لك
عبث
\\
عابرة

أدهشتني مشاركاتكم
شكرا,,

غُـــربة